منتديات لحظة وداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» وين سحر سجلت علا شانك
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 6:40 pm من طرف زائر

» الفرق بين الاولاد والبنات في استقبال الضيوف
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالجمعة مارس 04, 2011 7:04 pm من طرف بشروة اني برحل من حياتة

» 12 فشيلة صارت لكم ؟؟
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالجمعة مارس 04, 2011 6:56 pm من طرف بشروة اني برحل من حياتة

» يابوي هو صحيح العشق للبنت عيب
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالخميس مارس 03, 2011 12:05 pm من طرف بشروة اني برحل من حياتة

» وش راح تكتبوا بيد حبيبكم
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالخميس مارس 03, 2011 11:53 am من طرف بشروة اني برحل من حياتة

» سر العلك للبنات هههههههههه
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالخميس مارس 03, 2011 11:45 am من طرف بشروة اني برحل من حياتة

» سر الوسادة
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالخميس مارس 03, 2011 11:41 am من طرف بشروة اني برحل من حياتة

» كيف ترفعون ضغط اخوانكم هههههه
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالخميس مارس 03, 2011 11:35 am من طرف بشروة اني برحل من حياتة

» بقولك شي ؟
سلااااااام شباب وبنات I_icon_minitimeالأربعاء مارس 02, 2011 4:23 am من طرف بشروة اني برحل من حياتة

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


سلااااااام شباب وبنات

اذهب الى الأسفل

سلااااااام شباب وبنات Empty سلااااااام شباب وبنات

مُساهمة  سحر العيون الخميس يناير 15, 2009 10:43 pm

هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..

في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه


بقصد قتله، فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا


الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن، فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا


عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب


خوفا من أن يقتلوه، وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما، فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض


الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم ، فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم


ذهب ليفتح الباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه، ولما يئسوا من أن يجدوا


ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق


إمتنانا لصنيع هذا الأب، وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج.


وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا يريد أن


يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان، فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:


" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي مسرعة

فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها ((الطيبون للطيبات)) "

فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.

وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.

من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب

ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب وبماذا تحكمون عليه
سحر العيون
سحر العيون
عضو مميز
عضو مميز

عدد الرسائل : 112
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى