فرحتي الناقصة

فرحتي الناقصه
دائماً اتمنى ان اضحك وتكون هذه الضحكة ضحكه صادقة وليست ضحكة لكي أخفي وراءها شيء...
وتكون هذه الضحكة معبره, اي تعبر عن الفرح الذي ينتابني في لحظتها وهاهي هذه الضحكة التي اتمناها قد اتت وكم شعرت بها وكنت متأكده انها ضحكة صادقة ليست الضحكة التي دائماً اتصنعها لكي أخفي ما بداخلي....
وياإلاهي كم شعرت بالسعادة والفرح وتمنيت بأن لاتزول أبداً تبقى هذه الضحكة صادقة لكي أسعد لأنها بصدق أخذتني من عالم الحزن الى عالم الفرح وكم كان جميل هذا العالم..
اريد أن اصف شعور السعادة ولكن لم اعرف كيف اصفه...!!
هل بالكتابة كما أفعل دائماً عندما اصف الحزن أو ابقى اضحك واضحك واضحك أو بوصف آخر .... لا أعلم.. !!
المهم ان اوصفه بأي طريقةً كانت,,, ثم قلت لنفسي لماذا.!؟ اضيع وقتي في وصفه بل يجب ان اشعر بهذه اللحظة...! لحظة الفرح ونعم فعلتها لم اتعب نفسي في وصف هذه اللحظة... فعلت مايجب ان أفعل اكمل هذه الفرحه لأنها نادرة جداً عندي... وبعد ساعاااااات وسااااااعاااات من هذه الفرحة .. إلا ... !!!! وانتهت ..
عدة الى وحدتي , اول ماعدت كنت اشعر بها ولكن بعد لحظاات شعرت بضيقه في صدري لا اعرف ماهي ولا ادري من اتت .. ولكن اعرف شي واحد وهو.... ان هذا نداء من قلبي كان يقول لي ..
انتبهي لا تأخذك هذه الفرحة لأنها لن تكتمل معك انتِ دائماً سوف تبقين حزينة وليس لكِ حظ في هذه السعادة والفرح..
عودي الى رشدك وضعي حد لهذه الفرحة.. ليس لأني لا اريدك ان تشعري بالفرح ولكن من خوفي عليك من ان تنصدمي بعد هذه الفرحة وبهذا تشعرين بحزن اكثر من الحزن الذي سبقه..!!
وفكرت في كلام قلبي ووجدت ان كلامه صحيح فقلت لنفسي اذاً لماذا اتعب نفسي واتمنى شيء لا يمكن ان يتحقق..... فقررت ان اضع حداً لضحكتي الصادقة واوقفها حتى لا اتمادى ثم تألم بعدها لأن هذا الألم يكون أقوى من ألم تعودة عليه وهو ألم الحزن الدائم لذلك رجعت الى وحدتي والى حزني والى كأبتي لأنهم هم اصحابي في هذه الغرفة......
"وبهذا لم تكتمل فرحتي الناقصة"
منقول للامانة